من يرعاهم؟«نحن محظوظون.. نستمتع بوقتنا إلى أقصى درجة كما ترى، ونحظى بكل ما نحتاج إليه من رعاية واهتمام، لا ينقصنا شيء ولله الشكر»، بهذه الكلمات المعبرة ختم الشاب الأنيق حديثه الشيق واستأذن بأدب ليهتم بأمور رفاقه في الرحلة، ليتركني في حالة من الدهشة والانبهار والتأمل معًا. التقيت ذلك الشاب، ذا الوجه البشوش والملامح الطيبة التي تشكل السمة المشتركة لجميع المصابين بمتلازمة داون، قبل أكثر من 20 سنة في القاهرة، حيث كان يقود مجموعة سياحية أميركية تجول العالم، جميع أفرادها من المصابين بالمتلازمة، ووجدت في حديثه هدوءا ينم عن ثقة كبيرة، ومنطق سليم لا يوجد لدى كثيرين من غير المصابين بأي مرض. منذ ذلك الحين تغيرت نظرتي لهذا المرض والمصابين به، بل شعرت بالخجل من نفسي بسبب تجنبي مخالطة طفل مصاب بحالة مماثلة كان يعيش بالجوار في الحيّ الذي نشأت فيه.
ولم يكسر ذلك الحاجز النفسي الذي أوجده المجتمع بداخلي وعزلني عن المصابين بمتلازمة داون إلا ذلك الشاب المثقف والمتعلم تعليما جيدا. في الدول المتقدمة أصبح انتقال المصابين بمتلازمة داون إلى التعليم العام أمرًا مألوفا، البريطانيون يدمجون الأطفال ذوي القدرات المختلفة مع زملائهم من العمر ذاته، وتتبنى ألمانيا والدنمارك نظام وجود معلمين في الفصل المدرسي يتولون الاهتمام بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، كما يتم دمج المصابين مع من سواهم في الأنشطة الرياضية والاجتماعية وغيرها.
المجتمع في البحرين - Chronicle Fanack.com
آية الله قاسم: إحراق المصحف الشريف يراد منه إحراق الأمن العالمي
من يرعاهم؟«نحن محظوظون.. نستمتع بوقتنا إلى أقصى درجة كما ترى، ونحظى بكل ما نحتاج إليه من رعاية واهتمام، لا ينقصنا شيء ولله الشكر»، بهذه الكلمات المعبرة ختم الشاب الأنيق حديثه الشيق واستأذن بأدب ليهتم بأمور رفاقه في الرحلة، ليتركني في حالة من الدهشة والانبهار والتأمل معًا. التقيت ذلك الشاب، ذا الوجه البشوش والملامح الطيبة التي تشكل السمة المشتركة لجميع المصابين بمتلازمة داون، قبل أكثر من 20 سنة في القاهرة، حيث كان يقود مجموعة سياحية أميركية تجول العالم، جميع أفرادها من المصابين بالمتلازمة، ووجدت في حديثه هدوءا ينم عن ثقة كبيرة، ومنطق سليم لا يوجد لدى كثيرين من غير المصابين بأي مرض. منذ ذلك الحين تغيرت نظرتي لهذا المرض والمصابين به، بل شعرت بالخجل من نفسي بسبب تجنبي مخالطة طفل مصاب بحالة مماثلة كان يعيش بالجوار في الحيّ الذي نشأت فيه. ولم يكسر ذلك الحاجز النفسي الذي أوجده المجتمع بداخلي وعزلني عن المصابين بمتلازمة داون إلا ذلك الشاب المثقف والمتعلم تعليما جيدا.
من يرعاهم؟«نحن محظوظون.. نستمتع بوقتنا إلى أقصى درجة كما ترى، ونحظى بكل ما نحتاج إليه من رعاية واهتمام، لا ينقصنا شيء ولله الشكر»، بهذه الكلمات المعبرة ختم الشاب الأنيق حديثه الشيق واستأذن بأدب ليهتم بأمور رفاقه في الرحلة، ليتركني في حالة من الدهشة والانبهار والتأمل معًا. التقيت ذلك الشاب، ذا الوجه البشوش والملامح الطيبة التي تشكل السمة المشتركة لجميع المصابين بمتلازمة داون، قبل أكثر من 20 سنة في القاهرة، حيث كان يقود مجموعة سياحية أميركية تجول العالم، جميع أفرادها من المصابين بالمتلازمة، ووجدت في حديثه هدوءا ينم عن ثقة كبيرة، ومنطق سليم لا يوجد لدى كثيرين من غير المصابين بأي مرض. منذ ذلك الحين تغيرت نظرتي لهذا المرض والمصابين به، بل شعرت بالخجل من نفسي بسبب تجنبي مخالطة طفل مصاب بحالة مماثلة كان يعيش بالجوار في الحيّ الذي نشأت فيه. ولم يكسر ذلك الحاجز النفسي الذي أوجده المجتمع بداخلي وعزلني عن المصابين بمتلازمة داون إلا ذلك الشاب المثقف والمتعلم تعليما جيدا.
9 أسباب تكفيك للاقتناع بمميزات العيش في البحرين -
في الدول المتقدمة أصبح انتقال المصابين بمتلازمة داون إلى التعليم العام أمرًا مألوفا، البريطانيون يدمجون الأطفال ذوي القدرات المختلفة مع زملائهم من العمر ذاته، وتتبنى ألمانيا والدنمارك نظام وجود معلمين في الفصل المدرسي يتولون الاهتمام بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، كما يتم دمج المصابين مع من سواهم في الأنشطة الرياضية والاجتماعية وغيرها.
(مشاهدة على الانترنت<<<) سترة البحرين الان بث مباشر 27.12
التقرير الوطني لمملكة البحرين - | Urban Agenda Platform