وقد عمل هذا البرنامج على زيادة الوعي وتدريب المدرسين على تحديد الحالات عالية مستوى الخطر وضمان إحالة المراهقين المعرضين للخطر إلى اختصاصيّين صحيين. وشارك نحو 50, 000 يافع في التطبيق التّجريبي لهذا البرنامج والذي كانت له نتائج جيّدة على صعيد العافية العقليّة للمراهقين. ومن ثم تم توسيع نطاق تطبيق البرنامج ليشمل ما يزيد عن 3, 000 مدرسة. وقد أسفر إعطاء الأولوية لتعزيز الصحة العقلية للمراهقين ومنع الانتحار عن انخفاض بنسبة 51 في المئة في معدل الوفيات الناجمة عن إيذاء النفس ضمن الفئة العمرية 15-17 سنة على المستوى الوطني، بينما انخفض عدد حالات الانتحار من 212 حالة عام 2013 إلى 104 حالات عام 2018 لنفس الفئة العمرية.
لكن الفقر وانعدام المساواة والتمييز وبُعد المسافات ما زالوا يحرمون ملايين الأطفال من حقوقهم سنوياً، إذ يحصد الموت كل يوم أرواح 15, 000 طفل دون سن الخامسة، غالباً بسبب أمراض قابلة للعلاج وأسباب أخرى يمكن تفاديها. وتواجهنا حالياً مشكلات من قبيل الارتفاع المثير للقلق في البدانة عند الأطفال، في حين تعاني الفتيات من فقر الدم، فيما تواصل التحديات المستعصية، كظاهرة التغوط في العراء وعادات زواج الأطفال، تهديدها لصحة الأطفال ومستقبلهم. وفي حين سجّلت أعداد الأطفال الملتحقين بالمدارس أعلى مستوياتها على الإطلاق، ما يزال تحقيق التعليم الجيد تحدياً ماثلاً. ذلك أن الالتحاق بالمدرسة شيء والتعلم شيء آخر ؛ إذ لا يزال أكثر من 60 في المئة من الأطفال في سن الدراسة الابتدائية في البلدان النامية عاجزين عن تحقيق الحد الأدنى من قدرات التعلم فيما يواجه نصف المراهقين في العالم العنف في المدرسة وحولها، وبالتالي فإنهم لا يشعرون فيها بالأمان.
رسالة مفتوحة إلى أطفال العالمأعزائي أطفال الحاضر والمستقبل، قبل ثلاثين سنة، وقف العالم صفاً واحداً من أجل الدفاع عن الأطفال والطفولة حين كانت رياح التغيير تعصف بالنظام العالمي القائم آنذاك، من سقوط جدار برلين واندحار نظام الفصل العنصري إلى بزوغ فجر الشبكة العنكبوتية العالمية. و في حين نشأ معظم والديكم في تلك الحقبة من الزمن ومن مختلف أرجاء العالم في ظلّ حكومات مستبدّة أو فاشلة، إلّا أنّهم كانوا يأملون بتحقيق حياة أفضل وفرصٍ أكبر ومزيدٍ من الحقوق لأطفالهم. لذا، وفي تلك اللحظة النادرة من لحظات الوحدة العالمية التي التقى فيها قادة الدول سنة 1989 ليقطعوا لأطفال العالم عهداً تاريخياً بحماية حقوقهم وإعمالها، نشأ إحساس حقيقي بالأمل من أجل الجيل القادم. ولكن ما هو مقدار التقدم الذي أحرزناه حتى الآن؟ لقد تمكّنا خلال العقود الثلاثة التي أعقبت تبني اتفاقية حقوق الطفل من الحد من عدد الأطفال غير الملتحقين بالدراسة الابتدائية بنحو 40 في المئة على الرغم من الانفجار السكاني العالمي. وانخفض عدد الأطفال دون سن الخامسة المصابين ببطء النمو بأكثر من 100 مليون طفل.
فحتّى يصبح عالمنا ذا فضاءٍ رقميّ متّسم بشموليّة الجميع فعليه إتاحة المجال لليافعين، مهما كانت أوضاعهم، للحصول على التعليم. ومن شأن توسيع نطاق الحلول المثيلة لجواز السفر التعليمي أن يساعد ملايين الأطفال المهجرين على اكتساب المهارات التي يحتاجونها حتّى يُفلحوا في حياتهم. لو أننا صدقنا كل شيء نقرؤه عن المراهقين اليوم والصور التي يرسمها لنا التّلفاز والأفلام عنهم، لكنّا معذورين إن حسبناهم جيلاً جامحاً وكارهاً للمجتمع. ولكن ذلك أبعد ما يكون عن الحقيقة. حيث تظهر الأدلة في واقع الأمر، أن الممارسات الضارة من قبيل التدخين واستهلاك الكحول أقل انتشاراً بين مراهقي اليوم مقارنة مع الأجيال السابقة، كما أنهم أقل توريطاً لأنفسهم في المشاكل، وبصورة عامة أقل ميلاً للمخاطرة.
وستواجه الجزائر الفائز في مباراة اليوم التي ستجمع بين المنتخب المصري ونظيره الكاميروني. ويعد تأهل الجزائر الأول لها إلى نصف النهائي في البطولة الإفريقية بعد غياب استمر عشرين عاما إثر فوزها السادس على ساحل العاج مقابل ست هزائم وسبع تعادلات. الخضر المنتخب الأقوى المنتخب الجزائري يفوز على كوت ديفوار وسيطر المنتخب الجزائري على مجريات اللقاء، رغم أن المنتخب الإيفوري كان سباقا إلى التهديف. فقد تقدم "الفيلة" في الدقيقة الرابعة عبر هدف لنجم فريق تشيلسي الإنكليزي سالومون كالو. إلا أن الخضر لم يكترثوا بهدف السبق الإيفوري، خصوصا بعدما تخلصوا من الارتباك الذي أصابهم، وأحرزوا هدف التعادل عبر كريم مطمور الذي موه ثلاثة مدافعين وسدد كرة قوية على يمين بوبكر باري حارس مرمى المنتخب الإيفوري.
ينبغي ألا يشعر أي طفل بأنه مجبر على الهجرة من موطنه، ولكن ما لم تتم معالجة الأسباب الجذرية للمسألة فمن المرجح ألا يطرأ أي تغيير على الأوضاع. وهذا يعني التعامل مع مشكلة العنف في المجتمع المحلي وعنف العصابات، وتعزيز أنظمة الحماية حتى يشعر الأطفال بالأمان في مجتمعاتهم المحلية، وتحسين إمكانية الحصول على التعليم الجيد وفرص العمل، والتأكد من حصول اليافعين على فرصة اكتساب المهارات التي يحتاجونها لبناء مستقبل أفضل –وأكثر أمناً– لأنفسهم ولأوطانهم. وحسب تقديرات اليونيسف، يهاجر عشرات الآلاف من الأطفال دون الحصول على التصريح القانوني، إما مع عائلاتهم أو بمفردهم، مما يعرضهم للمخاطر بدرجة كبيرة. لذا من الضروري دعم حقوق الأطفال المهاجرين، سواء أمهاجرين نظاميين كانوا أم لا.
ورغم بعض الهجمات العاجية المرتدة التي كانت ستجل خطرا على المرمى الجزائري، إلا أن الدفاع كان لها بالمرصاد في الوقت الذي كان الحارس الشاوشي يواجه ألم الإصابة بعد اصطدامه بنجم تشيلسي الآخر ديدي دروغبا في اللحظات الأخيرة من المباراة. غانا تقصي أصحاب الأرض وكان المنتخب الغاني السباق إلى حجز مقعد في الدور نصف النهائي لبطولة أنغولا، وذلك على حساب أصحاب الأرض بهدف من دون رد في أولى مباريات دور الثمانية للبطولة. وكان لعامل الخبرة دور بارز لتأهل "النجوم السود". وقدم الفريقان في الشوط الأول عرضا حماسيا سريعا غلب عليه الطابع "الخططي"، واستطاع خلاله المنتخب الغاني ترجمة واحدة من هجماته القليلة إلى الهدف اليتيم للمباراة والذي سجله اللاعب المخضرم غوان آزاموا في الدقيقة السادسة عشرة. وفي الشوط الثاني اعتمد المنتخب الغاني على خبرته للتمسك بالهدوء اللازم في مباريات كهذه كي يحافظ على تقدمه وذلك أمام توتر بدا واضحا على اللاعبين الأنغوليين الذين فشلوا في تحقيق التعادل.
وحيثما كان هؤلاء الأطفال المهاجرون وأياً كانت حكايتهم، فإنهم أطفالً في المقام الأول. وبوسع الحكومات أن توفر الحماية للأطفال المهاجرين بإعطاء الأولوية لمصلحة الطفل العليا عند تطبيق قوانين الهجرة، ويجب على هذه الحكومات –حيثما أمكن– الحفاظ على أفراد الأسرة معاً واستخدام بدائل عن الاحتجاز، وهي بدائل ثبت نجاحها، من قبيل الأسر الحاضنة أو الدور الجماعية – حيث جرّبت كثير من الحكومات هذه الطّرقَ بنجاح. وإذا أمعنّا النظر فيما وراء المعدلات، وتحكمّنا بعامل الثروة في الحسابات، سيتلاشى ما يسمى بالميزة الحضرية.
وبالتالي، فقد صارت قضايا إدارة وحماية مصادر المياه الجوفية النّظيفة والوفيرة والمتاحة، فضلاً عن إدارة النّفايات البلاستيكية، من أهمّ قضايا صحّة الأطفال في زمننا الحالي. لماذا هناك أمل؟ في سبيل الحد من آثار التغير المناخي، ينبغي على الحكومات وقطاع الأعمال العمل معاً للتعامل مع الأسباب الجذرية التي تقف وراء هذا التغير، وذلك عن طريق الحد من انبعاث غازات الاحتباس الحراريّ عملاً باتّفاق باريس. وفي ذات الأوان، ينبغي إعطاء الأولوية القصوى للجهود الساعية إلى ابتكار أساليب للتكيّف تعمل على التّقليل من التّبعات البيئية على الأطفال. وتعمل اليونيسف على كبح جماحِ الظواهر الجوية القصوى، بما في عبر وضع تصاميم لشبكات المياه قادرةٍ على تحمل الأعاصير وتلوث الماء العذب بالمياه المالحة، وتقوية الأبنية المدرسية ودعم تمرينات الجهوزيّة؛ ودعم النظم الصحية للمجتمعات المحلية. ومن شأن الابتكارات من قبيل خطط التغذية المنظمة لمستودعات المياه الجوفية أن تحافظ –إذا ما طُبِّقَتْ على نطاقِ واسع– على مخزون الماء النقي لحماية ملايين الأطفال من مخاطر شح المياه والأمراض.
هل استعان منتخب الجزائر بشيخ لفك النحس بين شوطي مباراة
الجزائر حاملة اللقب تودع كأس الأمم الأفريقية 2022 من الدور
اﻟﻔﺻل اﻟﺧﺎﻣس ﻣوﺿوﻋﺎت ﻋﺎﻟﻣﯾﺔ ﻓﻲ ﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن
الجزائر تحقق المعجزة وتتأهل على حساب كوت ديفوار | DW | 25. 01. 2010انتهت مباريات يوم الأحد لمنافسات دور الثمانية في بطولة الأمم الإفريقية في أنغولا بمفاجأة ثقيلة أطاحت بجميع التوقعات، فقد أزاحت الجزائر منتخب كوت ديفوار بعد "قتال" عنيد ليلتحق الخضر بمنتخب غانا إلى الدور نصف النهائي. عكس كل التوقعات أطاحت الجزائر بمنتخب كوت ديفوار (ساحل العاج) المتخم بالنجوم الكبار على غرار يايا توري وديدي دروغبا وغيرهم، وتأهلت إلى الدور نصف النهائي بفوزها على "الفيلة" بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في المباراة الثانية في دور الثمانية لبطولة الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة في أنغولا التي تستمر إلى نهاية الشهر الجاري. وأحرز كريم مطمور ومجيد بوغرة وعامر بوعزة أهداف الجزائر، بينما حمل هدفا كوت ديفوار توقيع كل من سالومون كالو وعبد القادر كيتا.
وربما كان التطور الأهم في هذا المضمار السعي الجاري حالياً لإدراج الصحة العقلية ضمن خدمات الرعاية الصحية الأساسية مما يساعد في التغلب على الخوف من العار الذي يثني اليافعين في الغالب عن السعي للحصول على المساعدة. شكلت الهجرة جزءاً من قصّة البشرية على مر التاريخ. فعلى امتداد آلاف السنين ترك الأطفال وعائلاتهم أماكنهم الأصلية ليستقروا في مجتمعات محلية جديدة سعياً وراء فرص التعليم والعمل. ولم يختلف الأمر في زمننا هذا، فنحن نعيش في عالم متحرك انتقل فيه ما لا يقل عن 30 مليون طفل عبر الحدود.
ولكنّ أكبر الهجرات التي يشهدها العالم على الإطلاق هي الهجرة التي تحدث داخل حدود البلاد لا عبرها، حيث يهاجر ملايين الناس داخلياً من المناطق الريفية إلى المدن. وعندما تبنت دول العالم اتفاقية حقوق الطفل عام 1989، كان غالبية أطفال العالم يعيشون في المناطق الريفية، أما اليوم فأكثرهم يعيشون في المدن، ومن المتوقع أن تزداد معدلات التوسع الحضري. وعلى الرغم من تمتع سكان المدن وسطيّاً بسهولة أكبر في الحصول على الخدمات والفرص، إلا أن حجم انعدام المساواة فيها قد يكون كبيراً للغاية إلى حد تصير فيه أوضاع كثير من الأطفال الأكثر حرماناً في المناطق الحضرية إلى حال أسوأ من أطفال المناطق الريفية. فعلى سبيل المثال، تكون احتمالية وفاة الأطفال الأشد فقراً في المدن قبل بلوغهم عيد ميلادهم الخامس، في بلد واحد من كل 4 بلدان، أكثر رجحاناً عنها لأطفال الأرياف. كذلك، تقل احتمالية استكمال الأطفال الأشد فقراً في المدن للتعليم الابتدائي، في بلد واحد من كل 6 بلدان، عنها لأطفال الأرياف.
فقد تقدم "الفيلة" في الدقيقة الرابعة عبر هدف لنجم فريق تشيلسي الإنكليزي سالومون كالو. إلا أن الخضر لم يكترثوا بهدف السبق الإيفوري، خصوصا بعدما تخلصوا من الارتباك الذي أصابهم، وأحرزوا هدف التعادل عبر كريم مطمور الذي موه ثلاثة مدافعين وسدد كرة قوية على يمين بوبكر باري حارس مرمى المنتخب الإيفوري. وانتقل الارتباك إلى المعسكر الآخر العاجي في الشوط الثاني من المباراة. وأضاع جيرفيه ياو كواسي "جيرفينيو" فرصة الفوز بعد انفراد تام بحارس المرمى الجزائري فوزي الشاوشي إلا أنه سدد برعونة بعيدا عن المرمى. وأضاف عبد القادر كيتا، بديل كالو، الهدف الثاني من خلال تسديده يسارية صاروخية مباغتة في الدقيقة التاسعة والثمانين.
الأطفال دائماً هم الضحية الأولى للحرب. وفي الوقت الحاضر، بلغ عدد البلدان التي تشهد نزاعاً أعلى مستوياته على الإطلاق منذ تبني اتفاقية حقوق الطفل سنة 1989، إذ يعيش طفل من كل أربعة أطفال اليوم في بلدان تتأثر باقتتال عنيف أو كارثة، وتم تشريد 28 مليون طفل خارج بيوتهم بسبب الحروب وانعدام الأمن. ويخسر كثير من الأطفال سنوات عديدة من الدراسة – بالإضافة إلى الخسارة على صعيد سجل المنجزات والمؤهلات لغايات الدراسة والعمل مستقبلاً.
ساحل العاج تقاوم وصمها بـ"عاصمة" جرائم الانترنت بافريقيا - BBC
ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﻬﺠﺮة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻌﺎم 2020 - IOM Publications
لقد تسببت النزاعات والكوارث الطبيعية حتى الآن في انقطاع 75 مليون طفل ويافع عن الدراسة، وهاجر الكثير منهم عبر الحدود أو جرى تهجيرهم. ويشكل ذلك مأساة شخصية بالنسبة لكل طفل. إن التخلي عن طموحات جيل بأكمله هو إهدار مخيف للقدرات البشرية. والأسوأ من ذلك أن خلق جيل ضائع، خائب الآمال، ومعبّئٍ بالغضب من الأطفال غير المتعلمين يشكل مجازفة خطيرة قد ندفع ثمنها جميعاً. طبّقت بعض الدول سياسات فعالة لتمكين اللاجئين من الاستمرار في الدراسة. فعندما وصلت أعداد ضخمة من الأطفال الهاربين من الحرب في الجمهورية العربية السورية إلى لبنان، واجهت الحكومة اللبنانية تحديات تتعلق باستيعاب مئات الآلاف من الأطفال في منظومة المدارس الحكومية الرازحة أصلاً تحت الضغط. لكن هذا البلد قد تمكّن، وبدعم من الشركاء الدوليين، من تحويل هذا التحدي إلى فرصة حيث قام بإلحاق أطفال اللاجئين في مدارسه مع تعزيز النظام التعليمي للطلاب اللبنانيين في الوقت نفسه.
وبالرغم من كثرة الأدلة على أن أزمة ما تلوح في الأفق، وعلى الرغم من الاتجاهات المقلقة المتمثلة بتصاعد معدلات الانتحار وإيذاء النفس، لا تزال البرمجة المتعلقة بالصحة العقلية على مستوى العالم تغفل في أغلب الأحيان مسألة الصحة والعافية العقليين للمراهقين. يبدأ نصف الاضطرابات العقلية التي تدوم مدى الحياة بالظهور قبل سن الرابعة عشرة، لذلك يجب إعطاء الأولوية لتعزيز الصحة العقلية بما يتناسب مع عمر المصاب، والوقاية من اضطراباتها وتوفير العلاج وإعادة التأهيل. ويكتسب الكشف والعلاج المبكران أهمية كبرى لمنع نوبات الكرب العقلي من بلوغ درجة الأزمة وإلحاق الضرر بحياة الشباب النفيسة وخسارتها. ولكن الخوف من العار و الحرمة المفروضة اللذين يمنعان المجتمعات من الحديث صراحةً عن المشكلات الصحية العقلية يقفان في أحيان كثيرة حجر عثرة في طريق حصول الشباب على المساعدة في مرحلة مبكرة.
ويهاجر الكثير من الناس بدافع البحث عن حياة أفضل، لكن الهجرة بالنسبة لعدد كبير جداً من الأطفال ليست خياراً إيجابياً بل ضرورة ملحّة – فالفرصة لبناء حياة آمنة وصحية ورغيدة في المكان الذي ولدوا فيه ليست متاحة لهم بكل بساطة. وقد تقود الهجرة، حين يكون مبعثها القنوط من أيّ حلّ آخر، إلى أن يهاجر الأطفال دون الحصول على التصاريح اللازمة فيصبحون عندئذٍ ما يُسمى بالـ ’مهاجرين غير النّظاميين‘. وغالباً ما يقوم هؤلاء الأطفال برحلات محفوفة بالمخاطر عبر القِفَارِ والبحار والحدود المحمية بالسلاح فيواجهون العنف وسوء المعاملة والاستغلال في الطريق.
مالي: أكثر من 1000 سجين ينتظرون المحاكمة بتهمة الإرهاب